بغض النظرعن عدم التأهل للمباراة النهائية لكأس العرب، أري أن البطولة حققت مكاسب بالجملة لمنتخب مصر، كانت فرصة للإعداد لأمم افريقيا وتجهيز عددا من اللأعبيين، نعم الجماهير لها تحفظات بالجملة علي فكر كيروش وخطط اللعب، لكن البطولة لها مكاسب عديدة علي كافة الأصعدة.
النسخة الأخيرة من كأس العرب حققت مكاسب علي الصعيد الأجتماعي، شهدنا محبة بين الجماهير العربية، بعد نبذ التعصب العمي، اهتمام جماهيري ومتابعة للنجوم العرب، من بين فرق البطولة منتخبات مؤهلة للعب في كأس العالم، ربما يحمل البعض كيروش مسؤلية الخروج بسبب التغييرات التي أجراها خلال مباراة تونس، ولكن رغم كل إخفاقاته، البطولة لها مكاسب، جماهيريا وللفرق المشاركة، وعلينا من الأن التفكير بأن تكون بطولة كاس العرب المقبلة بالقاهرة، لدينا من الأمكا نيات في خروج البطولة بصورة لاتقل عن بطولة قطر.
أزمة المحترفين الأفارقة
النسخة 33 من بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق في الأسبوع الثاني من يناير للعام الجديد تسببت في قلق كبير لمدربي الدوري الأنجليزي الذي سوف يغيب عن صفوف فرقه أكثر من 44 لاعبا عند إنضماهم لمنتخبات بلادهم بدء من الأسبوع الأخير من الشهر الحالي.
ليفربول أكثر الفرق تاثرا إذ يفتقد خلال 6 مباريات أهم أوراقه محمد صلاح هداف الدوري الإنجليزي ومعشوق الجماهيري، وسادني ماني، والغيني كيتا، كل الفرق تتأثر عدا 4 فرق وهي ليذر، نيوكاسل، نوريتش، تونتهام التي لايتواجد بين قوام محترفين أفارقة. بقية الأندية تفتقد نجومها 6 مباريات بخلاف مباراتين في كاس الإتحاد، طبقا للوائح الاتحاد الدولي ينضم المحترفين لمنتخبات بلادهم بدء من يوم 27 ديسمبر الحالي ، وأتوقع أن تكون هناك مفاوضات مباشرة من الإلماني كلوب وإتحاد الكرة بشان إنضمام صلاح قبل أول لقاء لنا ب72 ساعة ، أو خوضه لمباراة تشيسلي يوم 3 يناير من السنة الجديدة.
نفس الأمر سيكون من إدارة تشيشسلي التي ربما تبدأ مفاوضات مع المنتخب المغربي لتأخير انضمام حكيم زياش إلى مابعد مباراة ليفربول، ويرغب تشيسلي في تأخر حارسه السنغالي ميندي بعد مباراة ليفربول.
غياب النجوم الأفارقة صداعا يورق مدربي الفرق الأنجليزية، إقامتها كما كان من قبل في يوليو كان أمراَ يريحهم ولكن تأجليها ليناير2022 بسبب جائحة كورونا، ربما يكلف الأمر الفرق خسارة نجوم يصنعون الفارق مانشتسر سيتي أقل الفرق تضررا رغم وجود رياض محزر الذي لايعد ضمن التشكيلية الرسمية للفريق، الأرسنال سوف يحرم من جهود النني وهداف الفريق أوبا مينانج.
